شبكة معلومات تحالف كرة القدم

تقرير إسباني يكشف تفاصيل مشروع تطوير ملعب سبوتيفاي كامب نو << الانتقالات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

تقرير إسباني يكشف تفاصيل مشروع تطوير ملعب سبوتيفاي كامب نو

2025-09-17 08:25:17

كشف تقرير إسباني حديث عن التطورات الجارية في مشروع تجديد ملعب سبوتيفاي كامب نو معقل نادي برشلونة، والذي بدأت أعماله مباشرة بعد نهاية موسم 2022-2023. وتأتي هذه التطورات ضمن خطة طموحة تهدف إلى تحويل الملعب إلى تحفة معمارية حديثة تليق بمكانة النادي الكتالوني العريق.

مشهد التغيير: من الهدم إلى البناء

نشر الحساب الرسمي لنادي برشلونة على تويتر لقطات حية توثق مراحل الهدم الجارية في أرجاء الملعب، حيث ظهرت العديد من المناطق التي لم يعد لها أي شبه بما اعتاد عليه الجماهير. ووصفت صحيفة “موندو ديبورتيفو” هذه المشاهد بأنها “مروعة” لكنها ضرورية في سبيل تحقيق الرؤية الجديدة.

ويشرف على المشروع ما يقارب 250 عاملاً يعملون ليل نهار، مع توقعات بزيادة هذا العدد بشكل ملحوظ مع دخول مراحل جديدة من المشروع ووصول معدات بناء إضافية. وقد زار رئيس النادي خوان لابورتا الموقع مؤخراً للاطلاع على سير الأعمال، وأكد أن كل شيء يسير حسب الجدول الزمني المحدد.

مواعيد مهمة في مسيرة التجديد

تشير التقديرات الحالية إلى أن:- الملعب سيكون جاهزاً لاستضافة المباريات بحلول نوفمبر 2024- سينتهي المشروع بالكامل مع بداية موسم 2025-2026- سيحتفل النادي بعودته إلى كامب نو بالتزامن مع ذكرى تأسيسه الـ125

تفاصيل المشروع الضخم

يأتي مشروع التطوير ضمن خطة “إسباي” الشاملة التي تشمل:- زيادة السعة من 99 ألف إلى 110 ألف متفرج- تطوير غرف الملابس ومرافق اللاعبين- تحديث قاعات المؤتمرات ووسائل الراحة- تحسين مواقف السيارات والبنية التحتية

ملعب مونتغويك: المحطة المؤقتة

اضطر النادي الكتالوني للانتقال مؤقتاً إلى الملعب الأولمبي بمونتغويك خلال موسم 2023-2024، حيث سيدفع ما بين 15-20 مليون يورو مقابل الإيجار. ومن المتوقع أن يعود الفريق إلى كامب نو جزئياً في الموسم التالي حتى مع استمرار بعض أعمال التطوير، وذلك لتخفيف الأعباء المالية.

رؤية مستقبلية

يهدف هذا المشروع الضخم إلى تعزيز مكانة برشلونة كواحد من أندية العالم الرائدة، ليس فقط على المستوى الرياضي ولكن أيضاً من حيث المرافق والبنية التحتية. وسيكون الملعب الجديد بمثابة تحفة معمارية تواكب أحدث المعايير العالمية، مع الحفاظ على الروح التاريخية التي تميز كامب نو.